محمد إسماعيل.. نائب المواقف الصعبة يعود من جديد لخدمة أهالي بولاق الدكرور
يعود النائب الأسبق محمد إسماعيل إلى المشهد السياسي من جديد مرشحًا لعضوية مجلس النواب عن دائرة بولاق الدكرور، فردي مستقل، بعد تجربة برلمانية ناجحة اتسمت بالعمل الميداني والاتصال المباشر بالمواطنين، جعلته أحد أكثر النواب حضورًا وتأثيرًا في الشارع.
على مدار سنوات تمثيله لأهالي بولاق الدكرور، استطاع محمد إسماعيل أن يرسخ صورة النائب القريب من الناس، الذي يتعامل مع مشاكل الدائرة من أرض الواقع، لا من المكاتب المغلقة.
فقد لعب دورًا بارزًا في حل العديد من الملفات الخدمية داخل الدائرة، سواء في البنية التحتية، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، ودعم الفئات البسيطة، بجانب جهوده في متابعة ملفات التصالح في مخالفات البناء وتطوير الأسواق والمناطق العشوائية.
ولم يتوقف دوره عند حدود المطالب المحلية، بل كان صوتًا مسموعًا داخل البرلمان لقضايا المواطن البسيط، مدافعًا عن العدالة الاجتماعية وتحسين معيشة محدودي الدخل، ومتبنيًا مواقف وطنية متوازنة نالت احترام زملائه في المجلس وقطاعات واسعة من أبناء الدائرة.
ويخوض إسماعيل الانتخابات الحالية كمرشح مستقل إيمانًا منه بأن خدمة المواطنين لا تحتاج لغطاء حزبي بقدر ما تحتاج إلى إرادة وعمل مخلص على الأرض، واضعًا أمامه برنامجًا انتخابيًا واقعيًا يهدف إلى:
استكمال مشروعات تطوير المرافق والطرق الداخلية في مناطق بولاق المختلفة.
دعم مبادرات التعليم الفني والتدريب المهني لتمكين الشباب من فرص عمل حقيقية.
توسيع مظلة الدعم المجتمعي للأسر الأكثر احتياجًا من خلال شراكات مع مؤسسات أهلية.
المتابعة الدقيقة لملف الصحة العامة وتطوير الوحدات الطبية داخل الدائرة.
ويرى متابعون للشأن البرلماني أن عودة محمد إسماعيل تمثل إضافة حقيقية للمجلس القادم، نظرًا لما يمتلكه من خبرة برلمانية واسعة وشبكة تواصل قوية مع أبناء الدائرة الذين اعتادوا على وجوده الدائم بينهم، في الشارع قبل المكاتب، وفي الميدان قبل المنصات.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه المنافسة الانتخابية، يراهن إسماعيل على رصيده الشعبي وثقة الأهالي، مؤكدًا أن “الخدمة العامة عهدٌ لا ينتهي بانتهاء دورة برلمانية”، وأنه سيواصل العمل بنفس الحماس والمسؤولية التي عرفها عنه أهالي بولاق الدكرور.
.webp)