طلاب بالأول الثانوي يطلقون برند «هوية» لإحياء الهوية المصرية في أزياء الشباب

في تجربة تعكس وعي جيل جديد بأهمية الهوية والانتماء، أطلق خمسة طلاب بالصف الأول الثانوي، يبلغون من العمر 16 عامًا، برندًا شبابيًا جديدًا للسويت شيرت يحمل اسم «هوية»، يهدف إلى التعبير عن عمق الحضارة المصرية والحفاظ عليها من خلال الموضة المعاصرة.

الطلاب هم: زياد محمد، أحمد أسامة، زياد شادي، يوسف مصطفى، ويزيد محمد، الذين نجحوا في تحويل فكرة ثقافية إلى مشروع ريادي في سن مبكرة، بدعم وتشجيع من أسرهم ومدرستهم، في خطوة تعكس اهتمامًا متزايدًا بريادة الأعمال بين طلاب المرحلة الثانوية.

تصميم يجمع بين الجودة والهوية

يعتمد برند «هوية» على إنتاج سويت شيرت مصنوع من قطن 100%، مع الاهتمام بجودة الخامة والتشطيب، بما يتناسب مع احتياجات الشباب في الاستخدام اليومي.

وتتميز التصميمات بطباعة مستوحاة من الهوية المصرية القديمة، تشمل رموزًا فرعونية وكتابات هيروغليفية، تم تقديمها بأسلوب بصري عصري يربط بين الماضي والحاضر.

رؤية تتجاوز الملابس

ويؤكد مؤسسو البرند أن هدفهم لا يقتصر على تقديم منتج ملابس فقط، بل يسعون إلى نشر الوعي بالهوية المصرية وإعادة تقديمها للأجيال الجديدة بطريقة قريبة من ذوق الشباب، مؤمنين بأن الحضارة المصرية قادرة على مواكبة العصر دون أن تفقد أصالتها.

دعم تعليمي وأسري

وتأتي هذه التجربة كنموذج إيجابي لدور الأسرة والمؤسسات التعليمية في تشجيع الطلاب على الابتكار، حيث أسهم الدعم النفسي والمعنوي في تمكين الطلاب من خوض تجربة ريادة الأعمال مبكرًا، واكتساب مهارات التخطيط والعمل الجماعي وتحمل المسؤولية.

يمثل برند «هوية» نموذجًا ملهمًا لشباب في مقتبل العمر، اختاروا أن يكونوا صناع فكرة ومشروع، لا مجرد مستهلكين، في خطوة تعكس ملامح جيل جديد من رواد الأعمال القادرين على الدمج بين الثقافة والاقتصاد الإبداعي.