من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية
×

وكيل تموين الجيزة يضرب بيد من حديد.. مصطفى أحمد يقود حملة تُسقط 34 مخالفة وتُفجّر تجاوزات مستودعات البوتاجاز

محمود الشريف
وكيل تموين الجيزة يضرب بيد من حديد.. مصطفى أحمد يقود حملة تُسقط 34 مخالفة وتُفجّر تجاوزات مستودعات البوتاجاز

في مشهد يعكس عودة الانضباط الحقيقي للأسواق، وتأكيدًا على أن الدولة لا تتهاون مع الفساد أو التلاعب بقوت المواطنين، قاد مصطفى أحمد، وكيل مديرية التموين بالجيزة، حملة تموينية مكبرة وحاسمة بدائرة منشأة القناطر، وجّهت ضربات موجعة للمخالفين، وأسفرت عن كشف مخالفات جسيمة وتجاوزات خطيرة، في تحرك ميداني يعكس يقظة قيادية وحضورًا قويًا على الأرض، ورسالة واضحة: لا حماية لمخالف.. ولا تهاون مع من يعبث بحقوق المواطنين.


تنفيذًا لتعليمات وتوجيهات السيد بلاسي، مدير مديرية التموين بالجيزة، واصل جهاز التموين بالمحافظة حملاته المكثفة لإحكام الرقابة على الأسواق والمنشآت التموينية، حيث قاد الأستاذ مصطفى أحمد، وكيل المديرية ورئيس الحملة، حملة رقابية موسعة لإحكام السيطرة التموينية بدائرة منشأة القناطر.

وشارك في الحملة كل من: أحمد مرعي – مفتش بإدارة الرقابة المركزية، محمود غريب – سائق المديرية (سائق الحملة)


وأسفرت الحملة عن تحرير 34 مخالفة تموينية متنوعة، كشفت عن حجم التجاوزات التي كان يمارسها بعض التجار، وجاء بيانها كالتالي:

7 محاضر غلق - 8 محاضر مراجعة أرصدة - 7 محاضر عدم إعلان قائمة بيانات - 4 محاضر نقص وزن

محضران عدم مطابقة للمواصفات - محضر ميزان - محضر مبيعات وهمية - بالإضافة إلى محضر غلق لمحل بقالة تموينية


ولم تتوقف الحملة عند هذا الحد، بل امتدت يد الرقابة الصارمة إلى مستودعات البوتاجاز، حيث تم تحرير 3 محاضر جنح في مخالفات تُعد من أخطر صور التلاعب، وجاءت على النحو التالي:

مستودع بوتاجاز المنصورية: للتصرف في عدد 580 أسطوانة تجاري و100 أسطوانة منزلي

مستودع بوتاجاز منشأة القناطر: للتصرف في عدد 196 أسطوانة تجاري - مستودع بوتاجاز كفر حجازي: للغلق أثناء مواعيد العمل الرسمية.


وأكدت مديرية التموين بالجيزة أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفات المضبوطة، وإحالة المحاضر للجهات المختصة، في إطار سياسة حاسمة لا تعرف المجاملة.


وتأتي هذه الحملة لتؤكد أن الأستاذ مصطفى أحمد، وكيل مديرية التموين بالجيزة، يقود ملف الرقابة التموينية بعين لا تنام، وحضور ميداني فعّال، واضعًا مصلحة المواطن فوق أي اعتبار، ومثبتًا أن الجولات المفاجئة والعمل على الأرض هما السلاح الحقيقي في مواجهة جشع التجار وحماية السوق من الفوضى.